قالب مدونتي الأنيق

    Social Items

garbiyya


تعريف العقيدة_حسان الضويحي


العقيدة

تتعدد المفاهيم والمصطلحات التي تحمل معنى العقيدة، ولكنها في الأساس تندرج تحت خانة 
الأيدولوجيات والمذاهب والمعتقدات، سواء الدينية في الغالب أو غيرها من المجالات، ويتجه 
البعض لاستخدام هذه الكلمة في النواحي العسكرية أحياناً، وقبل الإسهاب في الحديث عن معنى 
أو مفهوم هذا المصطلح لا بدّ من الحديث عن مصدر اشتقتاقه لغوياً، حيث إن مصطلح العقيدة 
مشتق لغوياً من كلمة الاعتقاد، أي الإيمان والتسليم. يجمع مصطلح عقيدة في اللغة في كلمة عقائد، 
وتعرف على أنها مجموعة الأحكام التي لا تندرج تحت خانة اليقين، حيث لا يمكن التشكيك بها،
ولا يسمح للعقل بإعادة النظر في فحواها، أي يفرض عليها حالة الجزم والإقرار والإيمان الكلي 
بصحتها، أي أن العقيدة صحيحة سواء كانت حقّةً أو على غير حق، وتأتي على شكل مجموعة
من القناعات والقيم والمبادىء والأفكار المترابطة والمتناسقة بطريقة يقبلها المنطق في أغلب 
الحالات، يعتمدها ويتبناها الفرد، وتعتبر قالباً يشكل به جميع مناحي حياته، وذلك بعد فهمها و
حفظها وإدراكها حسياً، واستنتاج مزاياها وتوقع احتمالات نجاح الأصعد المبنية عليها، وأخيراً 
التواصل مع الأشخاص ذوي العلاقة بها، أي من يؤمنون بها.

ما مفهوم العقيدة لغة واصطلاحاً

العقيدة لغة

تأتي كلمة العقيدة في اللغة من العقد؛ ومعناه الربط، وهو نقيض الحل، كماتأتي بمعنى والإبرام، 
والإحكام، والتوثق، والشد بقوة، والتماسك، والمراصة، والإثبات؛ واليقين والجزم، كما أنها مصدر 
مِن اعتَقَد يعتقدُ اعتقادًا وعقيدة.
قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ ۚ)  [المائدة: 1].

العقيدة اصطلاحاً 

هي إيمان المرء بدين ومذهب معين، مما ينعَقِد قلبُ الإنسان على هذا الدين ويجزمُ به؛ فهو حكم الذهن 
الجازم بدون دخول شك في قلبه، وهذا الإيمان يترتب على القول والعمل على ما ينص عليه.
قال تعالى: (لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الْأَيْمَانَ ۖ)
(المائدة 89).

آثار العقيدة الإسلامية في حياة الفرد

  • العلم بالله تعالى يؤدي إلى الاطمئنان والشعور بالسعادة في الدنيا؛ وذلك لأنّ حاجة العبد إلى ربه
  • تفوق كل حاجة. 
  • الشعور بالتوازن النفسي عن طريق الثقة بالله تعالى. 
  • العقيدة تحرر العقل البشري من التساؤلات التي تتعلق بصفة الخالق، ومبدأ الخلق ونهايته وغيرها 
  • من الأمور. 
  • العقيدة الإسلامية الصحيحة سبب للنصر والفلاح في الحياة الدنيا والآخرة. 
  • انسجام العقيدة الإسلامية مع فطرة الإنسان، حيث الإنسان بطبيعته يشعر بوجود الله، ويؤمن به 
  • إيماناً داخلياً عميقاً. 
  • العقيدة الإسلامية تحث على التخلق بأخلاق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. 
  • الإيمان بالعقيدة الإسلامية يشعر الفرد بأهميته. 
  • تحرير العبد المؤمن من العبودية والذلّ لغير الله تعالى، وبهذا تحافظ على عزة الإنسان وكرامته. 
  • تزكية النفوس من خلال الحث على فعل الخيرات وتجنب المعاصي، وغرس 
  • روح التضحية في الإنسان.

آثار العقيدة الإسلامية في حياة المجتمع

  • توحيد المجتمع المسلم برب واحد، وقبلة واحدة، وعبادة واحدة. 
  • إنشاء مجتمع يحتوي على الحرية، والمساواة، والفكر السليم. 
  • إنشاء مجتمع يشمل الأخلاق الحميدة التي تتمثل بالعفة، والطهارة، والصدق، والنزاهة. 
  • إنشاء مجتمع يحث على العمل والانتاج، وبهذا ينال العبد رضا الله تعالى.

أركان العقيدة

أركان العقيدة في الإسلام هي كلٌ لا يتجزّأ، وكلّ من كفر بواحدة منها أو بجزئيّة منها ممّا ثَبت في القرآن الكريم أو في السنة النبوية لا يُقبل إيمانه بالأركان الأخرى، وقد وَرد ذكر هذه الأركان في كتاب الله عزّ وجلّ، وسُنّة نبيه -صلّى الله عليه وسلّم- في مواضع كثيرة، منها:
قوله سبحانه وتعالى:
(آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ)    [البقرة285]
وقوله سبحانه وتعالى:
(لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ)
[البقرة177]
وقوله سبحانه وتعالى:
(وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا)      [انساء 136] 


وبيان هذه الأركان كما هي معروفة بأركان الإيمان كالآتي:

  • الإيمان بالله ويُقصَد به الإيمانُ الجازمَ بوجودِ الله سُبحانه وتعالى، والإيمان بربوبيَّته وألوهيَّته، والإيمان بأسمائه وصفاته جميعها، 
  • وأنَّه وَحده المُتَّصِفٌ بجميع صفات الكمال، وأنّه وحده المُنَزَّهُ عن كلِّ نقصٍ. 
  • الإيمان بالمَلائكة جميعاً بأنّهم خلقٌ من خلقِ الله سبحانه وتعالى، وأنّهم عبادٌ مُكرَمون، منهم من أُوكِل بحمل عرش الرّحمن، ومنهم 
  • من أُوكِل بالجنّة والنّار، ومنهم من أُوكل بكتابة أعمال العباد، ومن الإيمان بهم الإيمان أيضاً بما وَرد من أسمائهم عن الله سبحانه وتعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام، مثل: جبريل أمين الوحي، وميكائيل، ومالك خازن النَّار، وإسرافيل صاحب الصور، وغيرهم ممّا جاء فيه نصٌّ صحيح. 
  • الإيمان بالكتب السماويّة أي الإيمان الجازم بوجودها جميعها على أصلها الذي نزلت فيه، وما جاء فيها من تشريعات وتكاليف.
  • الإيمان بالرُّسُل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام جميعاً: يعني الإيمان بالرّسل التّصديقَ الجازمَ بأنّ الله سبحانه وتعالى قد بعث في كلّ أمةٍ رسولاً؛ ليدعوهم ويهديهم إلى عبادة الله وحده، لا شريك له، ويأمرهم بالكفر بما يعبدون من دون الله من أصنام وأوثان ، وأنّ الرُّسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام جميعهم صادقون أُمناء، أيّدهم الله بالمعجزات، وأنّهم عليهم الصلاة السلام أدّوا وبَلَّغوا 
  • ما أرسلهم الله به وأنهم لم يكتموا ما أُرسلوا به ولم يغيروا فيه شيء ولم يزيدوا فيه شيئاً من عند أنفسهم، وأنّ الله سبحانه وتعالى فضّل بعض النبيين على بعض، ورفع بعضهم على بعضٍ درجاتٍ. 
  • الإيمان بالإيمان باليوم الآخر أي: الإيمان بكلّ ما أخبرعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وثبتت صحّته من حياة بعد الموت؛ ومن عذاب القبر ومن بعث وحساب، وجنة ونار. 
  • الإيمان بالقدر أي: الإيمان بأنّ كلّ ما قضاه الله سبحانه وتعالى وقدّره كان بحُكمِه، وكلّ ما أصاب العبدَ فإنّما هو بتقديرٍ من الله سبحانه وتعالى.




تعريف العقيدة



تعريف العقيدة_حسان الضويحي


العقيدة

تتعدد المفاهيم والمصطلحات التي تحمل معنى العقيدة، ولكنها في الأساس تندرج تحت خانة 
الأيدولوجيات والمذاهب والمعتقدات، سواء الدينية في الغالب أو غيرها من المجالات، ويتجه 
البعض لاستخدام هذه الكلمة في النواحي العسكرية أحياناً، وقبل الإسهاب في الحديث عن معنى 
أو مفهوم هذا المصطلح لا بدّ من الحديث عن مصدر اشتقتاقه لغوياً، حيث إن مصطلح العقيدة 
مشتق لغوياً من كلمة الاعتقاد، أي الإيمان والتسليم. يجمع مصطلح عقيدة في اللغة في كلمة عقائد، 
وتعرف على أنها مجموعة الأحكام التي لا تندرج تحت خانة اليقين، حيث لا يمكن التشكيك بها،
ولا يسمح للعقل بإعادة النظر في فحواها، أي يفرض عليها حالة الجزم والإقرار والإيمان الكلي 
بصحتها، أي أن العقيدة صحيحة سواء كانت حقّةً أو على غير حق، وتأتي على شكل مجموعة
من القناعات والقيم والمبادىء والأفكار المترابطة والمتناسقة بطريقة يقبلها المنطق في أغلب 
الحالات، يعتمدها ويتبناها الفرد، وتعتبر قالباً يشكل به جميع مناحي حياته، وذلك بعد فهمها و
حفظها وإدراكها حسياً، واستنتاج مزاياها وتوقع احتمالات نجاح الأصعد المبنية عليها، وأخيراً 
التواصل مع الأشخاص ذوي العلاقة بها، أي من يؤمنون بها.

ما مفهوم العقيدة لغة واصطلاحاً

العقيدة لغة

تأتي كلمة العقيدة في اللغة من العقد؛ ومعناه الربط، وهو نقيض الحل، كماتأتي بمعنى والإبرام، 
والإحكام، والتوثق، والشد بقوة، والتماسك، والمراصة، والإثبات؛ واليقين والجزم، كما أنها مصدر 
مِن اعتَقَد يعتقدُ اعتقادًا وعقيدة.
قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ ۚ)  [المائدة: 1].

العقيدة اصطلاحاً 

هي إيمان المرء بدين ومذهب معين، مما ينعَقِد قلبُ الإنسان على هذا الدين ويجزمُ به؛ فهو حكم الذهن 
الجازم بدون دخول شك في قلبه، وهذا الإيمان يترتب على القول والعمل على ما ينص عليه.
قال تعالى: (لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الْأَيْمَانَ ۖ)
(المائدة 89).

آثار العقيدة الإسلامية في حياة الفرد

  • العلم بالله تعالى يؤدي إلى الاطمئنان والشعور بالسعادة في الدنيا؛ وذلك لأنّ حاجة العبد إلى ربه
  • تفوق كل حاجة. 
  • الشعور بالتوازن النفسي عن طريق الثقة بالله تعالى. 
  • العقيدة تحرر العقل البشري من التساؤلات التي تتعلق بصفة الخالق، ومبدأ الخلق ونهايته وغيرها 
  • من الأمور. 
  • العقيدة الإسلامية الصحيحة سبب للنصر والفلاح في الحياة الدنيا والآخرة. 
  • انسجام العقيدة الإسلامية مع فطرة الإنسان، حيث الإنسان بطبيعته يشعر بوجود الله، ويؤمن به 
  • إيماناً داخلياً عميقاً. 
  • العقيدة الإسلامية تحث على التخلق بأخلاق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. 
  • الإيمان بالعقيدة الإسلامية يشعر الفرد بأهميته. 
  • تحرير العبد المؤمن من العبودية والذلّ لغير الله تعالى، وبهذا تحافظ على عزة الإنسان وكرامته. 
  • تزكية النفوس من خلال الحث على فعل الخيرات وتجنب المعاصي، وغرس 
  • روح التضحية في الإنسان.

آثار العقيدة الإسلامية في حياة المجتمع

  • توحيد المجتمع المسلم برب واحد، وقبلة واحدة، وعبادة واحدة. 
  • إنشاء مجتمع يحتوي على الحرية، والمساواة، والفكر السليم. 
  • إنشاء مجتمع يشمل الأخلاق الحميدة التي تتمثل بالعفة، والطهارة، والصدق، والنزاهة. 
  • إنشاء مجتمع يحث على العمل والانتاج، وبهذا ينال العبد رضا الله تعالى.

أركان العقيدة

أركان العقيدة في الإسلام هي كلٌ لا يتجزّأ، وكلّ من كفر بواحدة منها أو بجزئيّة منها ممّا ثَبت في القرآن الكريم أو في السنة النبوية لا يُقبل إيمانه بالأركان الأخرى، وقد وَرد ذكر هذه الأركان في كتاب الله عزّ وجلّ، وسُنّة نبيه -صلّى الله عليه وسلّم- في مواضع كثيرة، منها:
قوله سبحانه وتعالى:
(آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ)    [البقرة285]
وقوله سبحانه وتعالى:
(لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ)
[البقرة177]
وقوله سبحانه وتعالى:
(وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا)      [انساء 136] 


وبيان هذه الأركان كما هي معروفة بأركان الإيمان كالآتي:

  • الإيمان بالله ويُقصَد به الإيمانُ الجازمَ بوجودِ الله سُبحانه وتعالى، والإيمان بربوبيَّته وألوهيَّته، والإيمان بأسمائه وصفاته جميعها، 
  • وأنَّه وَحده المُتَّصِفٌ بجميع صفات الكمال، وأنّه وحده المُنَزَّهُ عن كلِّ نقصٍ. 
  • الإيمان بالمَلائكة جميعاً بأنّهم خلقٌ من خلقِ الله سبحانه وتعالى، وأنّهم عبادٌ مُكرَمون، منهم من أُوكِل بحمل عرش الرّحمن، ومنهم 
  • من أُوكِل بالجنّة والنّار، ومنهم من أُوكل بكتابة أعمال العباد، ومن الإيمان بهم الإيمان أيضاً بما وَرد من أسمائهم عن الله سبحانه وتعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام، مثل: جبريل أمين الوحي، وميكائيل، ومالك خازن النَّار، وإسرافيل صاحب الصور، وغيرهم ممّا جاء فيه نصٌّ صحيح. 
  • الإيمان بالكتب السماويّة أي الإيمان الجازم بوجودها جميعها على أصلها الذي نزلت فيه، وما جاء فيها من تشريعات وتكاليف.
  • الإيمان بالرُّسُل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام جميعاً: يعني الإيمان بالرّسل التّصديقَ الجازمَ بأنّ الله سبحانه وتعالى قد بعث في كلّ أمةٍ رسولاً؛ ليدعوهم ويهديهم إلى عبادة الله وحده، لا شريك له، ويأمرهم بالكفر بما يعبدون من دون الله من أصنام وأوثان ، وأنّ الرُّسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام جميعهم صادقون أُمناء، أيّدهم الله بالمعجزات، وأنّهم عليهم الصلاة السلام أدّوا وبَلَّغوا 
  • ما أرسلهم الله به وأنهم لم يكتموا ما أُرسلوا به ولم يغيروا فيه شيء ولم يزيدوا فيه شيئاً من عند أنفسهم، وأنّ الله سبحانه وتعالى فضّل بعض النبيين على بعض، ورفع بعضهم على بعضٍ درجاتٍ. 
  • الإيمان بالإيمان باليوم الآخر أي: الإيمان بكلّ ما أخبرعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وثبتت صحّته من حياة بعد الموت؛ ومن عذاب القبر ومن بعث وحساب، وجنة ونار. 
  • الإيمان بالقدر أي: الإيمان بأنّ كلّ ما قضاه الله سبحانه وتعالى وقدّره كان بحُكمِه، وكلّ ما أصاب العبدَ فإنّما هو بتقديرٍ من الله سبحانه وتعالى.




ليست هناك تعليقات